التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2019
قصيدة صرخة في واد للشاعر السوري شلاش الضاهر (صرخة في واد ) سيّدي يا أيها الفقرالذي مازال منذ ولادتي ظلّي ما أنت بعضي جازم أن أنت كلّي لست ممن يحلمون بأن يكون البحر ملكي ولا اليخوت ولست أحلم أن يكون لديَ دفتر فيه أرقام الودائع لست أحلم أن يكون على حسابي في بلاد الواق بنكا أو بيوت أو محلات على طول الشوارع لست أحلم أن يكون لدي طائرة ولا أن يحسبونني  من كبار الأغنياء لست أحلم أن تكون هواتفي  مع كل حسناوات أمريكا ولندن أو أن يكون الصيف ملكي والشتاء لست أحلم أن يكون لدي موكب فالمواكب للصوص وللجناة كل أحلامي رغيف ودواء أن أرى ابني سعيدا بقميص وحذاء أن يكون لديه لعبة آه ما أقسى  حياة المتعبين الفقراء إنها أضغاث أحلام وكذبة 28/6/2019 شلاش الضاهر

موعودة...... بقلم امال السقاط الضخامة.

موعودة انا بالنصر... من أرض العز فلسطين الكريمة الأبية أحيي صمود شجعانها إيمانهم بالقضية. وأقبل تربة شجرة زيتون معطاء سخية. وغرس عروتها الوثقى النقية الثقية تربة الخصب المذكورة المباركة الزكية انا فلسطين ، انا الأرض ، انا القضية أناشد نخوة فرسانكم الأصيلة العربية كفاكم ضعفا كفاكم هونا ومهانة عبثية كفاكم صمتاكفاكم خمولاوخيانة ظلامية كفاكم تنكرا لنواة غرس نبتتكم الأصلية نحن قوم عز وعفة وأبناء بطولات أزلية لا نخضع لانركع ابدالانهاب الصهيونية اسألوا التاريخ تخبركم امجاده الايوبية رغم الصخب والغضب ومؤامرات خفية رغم شل حروف ونسج بطولة مسرحية وتلاعبهم بمصير شعوب أضحت منسية عبثوا حرفوا مسارلحظات حسم تاريخية ابنائي الشجعان يازهرعزارض مقدسية احفادنسب شريف وشهامةنخوة مولوية رغم الداء والاعداءوتربةبدماءطهرمسقية رغم سواد ليل طال وعتمةغيمة سريالية وتهجيرواستيطان وزعم بطولة فرعونية رغم تخويف و تجويع ورغم ترهيب وادية رغم تنكيل وسحق واغتصاب براءة طفولية ورغم اجثتاتهم جذور أشجار زيتون نورانية يتامى أرامل وتكالى يناجون رحمة ربانية رغم هضمهم حقوق وطمسهم توابث تاريخية بالنصرانا موعودة لامحالة موعودةانابا...

قصيدة جرعة من جنون للشاعر المتألق جهاد الريفي

جُرعةٌ من جُنون اااااااااااااااااااهٍ كم تمنيّتُ أن احقِنَ شوقي بِنظرةٍ من عينيك أن أمسحَ صبري بِعبقِ أحضانِك ثُم تمنيتُ...  أن أُحقنَ من شفتيكِ جُرعةً أهيمُ بعدها في زِنزانة عِشقكِ سبعون خريفًا كم تمنيتُ... لا بل صلّيتُ فدعوتُ ربّي ألّا أشفى مِنكِ لحظةَ استئصالي مِن كُل شيء اِلاّ مِنك كم تمنيتُ... أن أرقُدَ بِكِ أعيا بجُنونكِ كُلّ يوم سقيمآ ساقهُ الهوى فباركَ حتفه بين عينكِ وترعرعَ في لحدهِ المرسومِ في خديكِ ثمّ تمنيتُ... أن أتعاطى رشفةً او حُبوبًا تمنعُ شوقي لغيركِ ثمّ اشتهيت... جنونآ لايشبه الجنون عِناقآ يفوق الجنون ثم بكيتُ... لحظةً ..استفقتُ فيها على قرعِ نعليكِ وأنتِ تُغادري ردهةَ أحلامي كأنّني لم اُحقن بكِ كأنّني لم أسقم بك تمّ صرختُ... أدركتُ وقتها عجزي أن أموت بكِ فكرِهتُ أن أعيش لِجُرعةٍ أخرى أو حلمآ آخر في ليلٍ لايشبهُ ليلي في وادٍ غير ذي نبض عند قلبكِ الرّقيق ثمّ نِمتُ عابثآ لعلّ طيفَك يهوي خِلسةً فامتلئُ مِن زمزمكِ شُربةً لا أظمأُ بعدها أبدآ آاااااااااااااااااهٍ كم هي خرقاءُ تِلك الأُمنيات وكم هي عجفاءُ سِنيني بعدكِ ثم آاااه كم أدمنتُكِ حتّى ثملتُ في تفاصيلِ اللّقاءِ أ...

قصيدة عقارب جائرة للشاعر المتألق جهاد الريفي

عقارب جائرة  في الدقيقة الواحدة والسّتين من الوجع... في الساعة الخامسة والعشرين من يومي الضّرير... في الواحدة بعدالثﻻثمائة والسّتين جرحآ... هناك عمرٌ من ضجر... هناك نبضٌ من حجر... هناك أشباحٌ تراودُ حلمَنا... هناك صوتٌ بل صراخٌ... هناك ليلٌ يستغيثُ بصبحنا... ثمّ انطوى ليلي وشمسي قد علتْ... في بادئ الصّبح الهزيلِ ترجّلتْ... قد كابرتْ وتهلّلت... ثمّ بكتْ..وتوسّلت...  كلّ الكواكبِ هاجرتْ... من عمرِ ريفيّ الهوى قد أفلتْ... أين الجنون وعمره... أين الضّياع وقهره... أين الحبيبُ وغدره... أين الفتوحاتِ الّتي... أوهمَها بنصرهِ... دقيقة خرقاء تحمل رغبتي... أو ساعة عرجاء تكتب قصّتي... عام يعجّ به الوجع... عمرٌ تخلّى عن أنا... فبقيتُ دون العمرِ أسكنُ وحدتي... أنا...!!! هل تعرفون في الحقيقةِ من أنا..؟؟؟ أنا.......................... -1-