عقارب جائرة
في الدقيقة الواحدة والسّتين
من الوجع...
في الساعة الخامسة والعشرين
من يومي الضّرير...
في الواحدة بعدالثﻻثمائة والسّتين جرحآ...
هناك عمرٌ من ضجر...
هناك نبضٌ من حجر...
هناك أشباحٌ تراودُ حلمَنا...
هناك صوتٌ بل صراخٌ...
هناك ليلٌ يستغيثُ بصبحنا...
ثمّ انطوى ليلي وشمسي قد علتْ...
في بادئ الصّبح الهزيلِ ترجّلتْ...
قد كابرتْ وتهلّلت...
ثمّ بكتْ..وتوسّلت...
كلّ الكواكبِ هاجرتْ...
من عمرِ ريفيّ الهوى قد أفلتْ...
أين الجنون وعمره...
أين الضّياع وقهره...
أين الحبيبُ وغدره...
أين الفتوحاتِ الّتي...
أوهمَها بنصرهِ...
دقيقة خرقاء تحمل رغبتي...
أو ساعة عرجاء تكتب قصّتي...
عام يعجّ به الوجع...
عمرٌ تخلّى عن أنا...
فبقيتُ دون العمرِ أسكنُ وحدتي...
أنا...!!!
هل تعرفون في الحقيقةِ من أنا..؟؟؟
أنا..........................
-1-
تعليقات
إرسال تعليق