**// .. زند القصيدة .. **//
--------------------------------
--------------------------------
لبوة أنا !!..
هو ذا في جنون !!..
فكره حائض بالشك
واغصان الرغبة والقذارة
يقتات من رحيق أدمعي
تتساءل أنجمي ... كيف توسدتِ ليله؟
آهٍ...آه ٍ ..
حين يحتضن الحلم قلبي الأرمل.!
قد غزا الرأسَ الشيبُ
تَجاوز الخمسين عُمرا
تحت عُريّ الربيع
***
شربت من كاسات الأسى
على رصيف الذاكرة
لحُلم محال ..أنسكَب من أيسره
أسلم ظهره للريحِ ..
ورمى بشال الهوى ..
قال : … لا !!..
لا .. !!..
فطيمي ..قطف مني كلّ يوم فرح
صار غيثي عقيما ..
صرَّةُ حلْم
ترقد على وسادة السؤال ؟..
***
في وَسَنِ تأتأَ ..اصبت بالزكام
عطش الغيم ..في سمائنا المُلَبَّدة
وزّع أبياتَ الفجر ..
ليلاي ..آهٍ يا ليلى
على أي زند تكتب كل قصيدةٍ ؟..
مراهق خريف العمر
ربيع ينزف خلف لوح الّليل
دميةً بوشاح كفن ; ودمعتين
يَشْهقُ الجواب إغماضة حلم
ليلى الطيب
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق