(صرخة في واد )
سيّدي يا أيها الفقرالذي
مازال منذ ولادتي ظلّي
ما أنت بعضي
جازم أن أنت كلّي
لست ممن يحلمون بأن يكون
البحر ملكي ولا اليخوت
ولست أحلم أن يكون لديَ
دفتر فيه أرقام الودائع
لست أحلم أن يكون على
حسابي في بلاد الواق بنكا
أو بيوت
أو محلات على طول الشوارع
لست أحلم أن يكون لدي طائرة
ولا أن يحسبونني
من كبار الأغنياء
لست أحلم أن تكون هواتفي
مع كل حسناوات أمريكا ولندن
أو أن يكون الصيف ملكي والشتاء
لست أحلم أن يكون لدي موكب
فالمواكب للصوص وللجناة
كل أحلامي رغيف ودواء
أن أرى ابني سعيدا
بقميص وحذاء
أن يكون لديه لعبة
آه ما أقسى
حياة المتعبين الفقراء
إنها أضغاث أحلام وكذبة
28/6/2019 شلاش الضاهر
تعليقات
إرسال تعليق